Суббота, 12.07.2025, 03:14Вы вошли как Гость | Группа "Гости"Приветствую Вас Гость | RSS
Сирийский Культурный Центр Исторической Сирии в Санкт-Пет...
Статьи
погода / الطقس
Календарь
«  Июль 2025  »
ПнВтСрЧтПтСбВс
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031
Статистика

Онлайн всего: 1
Гостей: 1
Пользователей: 0

.الوطن غالٍ , والوطن عزيز


  الوطنغالٍ , والوطن عزيز , والوطن شامخ , والوطن صامد , لأن الوطن هو ذاتُنا , فلندرك هذه الحقيقة                                                                                             



                                                                                                   syr       


قصيدة الشاعر عمر الفرا الرائعة للوطن

طيور البر تلف الكون وتعاود لأرض الهاجرت منها‏
السمك تعبر خليج الموت قبل الموت.. وتعاود مكامنها‏
النجم إلها مساكنها, والحجر إلها معادنها‏
الشجر تسقي بأرض وحده مفاتنها‏
إلا الناس ، عجيبة الناس تعيش الغربة بالغربة ولا تذكر مواطنها‏
الوطن يا بني شبيه الأم, إن رادت ترضع وتفطم وإن رادت توهب وتحرم.‏
بأي حالة اسمها الأم..
الوطن يسكن خلايا الدم.. غريزة تسري عبر الدم‏
لما نموت بالغربة.. تظل الروح تلفانة حزينة, مشردة بالهم..‏
الوطن عزة وكرامة وصحوة الوجدان...‏
الوطن صبر وعزيمة وقوة الإيمان...‏
الوطن يا بني ما هو لفلان وابن فلان وقلب فلان...‏
الوطن يا بني ما هو طابع ولا هاتف ولا عنوان..‏
الوطن يا بني ما هو سايب, يصير بلحظة مجنونة لأي من كان..‏
الوطن للي جذوره مثبتة بتاريخ يتزاحم مع الأزمان...‏
الوطن للي يخلي الصحرا مخضرّه, ويزرع بالصخر بستان...‏
الوطن للي سما حتى وصل مرحلة إنسان..‏
الوطن ساكن عشق بينا ولو غبنا..‏
الوطن للي بنى اللبنة على اللبنة..‏
الوطن للي لأجل أرضه نذر نفسه..‏
ورخص بابنه,
الوطن للي يرد الغارة بالغارة....‏
على الله توكل وجابه, وأبد ما تنطفي ناره..‏
الوطن يا بني رقم واحد وبعد مية يجي العالم..
الوطن ناموس لليخجل...
بنهايتها الوطن يا بني...
 الوطن عرض البني آدم
                


الشاعر محمد مهدي الجواهري


شممت تربك لا زلفى ولا ملقا *** وسرت قصدك لاخبّاً ولامذقا

وما وجدت إلى لقياك منعطفا *** إلا إليك .. ولا ألفيت مفترقا

كنت الطريق إلى هاوٍ تنازعه *** نفس تسدّ عليه دونها الطرقا

وكان قلبي إلى رؤياك باصرتي *** حتى اتهمت عليك العين والحدقا

شممت تربك أستاف الصبا مرحا *** والشمل مؤتلفاً * والعقد مؤتلقا

وسرت قصدك لا كالمشتهي بلدا *** لكن كمن يتشهّى وجه من عشقا

قالوا دمشق وبغداد فقلت هما *** فجر على الغد من أمسيهما انبثقـا

ما تعجبون ؟ أمن مهدين قد جمعا *** أم توأمين على عهديهما اتفقا؟

أم صامدين يرُبّان المصير معا *** حبّاً ويقتسمان الأمن والفرقا

يهدهدان لساناً واحداً ودماً *** صنواً ومعتقداً حراً ومنطلقا

أقسمت بالأمة استوصى بها قدر *** خيراً ولاءم منها الخَلق والخُلقا

من قال أن ليس من معنى للفظتها *** بلا دمشق وبغداد فقد صدقا

فلا راعى الله يوماً دسّ بينهما *** وقيعة ورعى يوميهما ووقا

يا جلق الشام والأعوام تجمع لي *** سبعاً وسبعين ما التأما ولا افترقا

ما كان لي منهما يومان عشتهما *** إلا وبالسؤدد من كأسيهما شرقا

يعاودان نفاراً كلما اصطحبا *** وينسيان هوى كانا قد اغتبقا

ورحت أطفو على موجيهما قلقا *** أكاد أحسد مرءاً فيهما غرقا

ياللشباب يغار الحلم من شر *** به وتحسد فيه الحنكة النزقا

وللبساطة ما أغلى كنائزها *** قارون ينفق فيها التبر والورِقا

تلم كأسي ومن أهوى وخافقتي *** وما تجيش وبيت الشعر والورَقا

أيام نعكف بالحسنى على سمر *** نساقط اللغو فيه كيفما اتفقا

إذ مسكة الربوات الخضر توسعنا *** بما تفتق من أنسامها عبقا

إذ تسقط الهامةُ الإصباح يرقصنا *** وقاسيون علينا ينشر الشفقا

نرعى الأصيل لداجي الليل يسلمنا *** ومن كوى خفرات نرقب الغسقا

ومن كوى خفرات تستجد رؤى *** نشوانة عن رؤى مملولة نسقا

آه على الحلو في مر نغصّ به *** تفطرا عسلاً في السم واصطفقا

يا جلق الشام إنا خلقة عجب *** لم يدر ما سرها إلا الذي خلقا

معذبون وجنات النعيم بنا *** وعاطشون ونمري الجونة الغدقا

إنا لنخنق في الأضلاع غربتنا *** وإن تنزّلت على أحداقنا حرقا

وزاحفون بأجسام نوابضها *** تستام ذروة عليين مرتفقا

نغني الحياة ونستغني كأن لنا *** رأد الضحى غلة والصبح والفلقا

يا جلق الشام كم من مطمح خلس *** للمرء في غفلة من دهره سرقا

وآخر سلّ من أنياب ذي لبد *** وآخرٍ تحت أقدام له سحقا

دامٍ صراع أخي شجوٍ وما خلقا *** من الهموم تعنّيه وما اختلقا

يسعى إلى مطمح حانت ولادته *** في حين يحمل شلواً مطمحاً شنقا

حران حيران أقوى في مصامدة *** على السكوت وخير منه إن نطقا

كذاك كل الذين استودعوا مثلاً *** كذاك كل الذين استرهنوا غلقا

كذاك كان وما ينفك ذو كلف *** بمن تعبد في الدنيا أو انعتقا

دمشق عشتك ريعاناً وخافقة *** ولمّة والعيون السود والأرقا

وها أنا ويدي جلدٌ وسالفتي *** ثلج ووجهي عظم كاد أوعرقا

وأنت لم تبرحي في النفس عالقة *** دمي ولحمي والأنفاس والرمقا

تموّجين ظلال الذكريات هوى *** وتسعدين الأسى والهمّ والقلقا

فخراً دمشق تقاسمنا مراهقة *** واليوم نقتسم الآلام والرهقا

على المدى والعروق الطهر يرفدنا *** نسغ الحياة بديلاً عن دم هرقا

دمشق صبراً على البلوى فكم صهرت *** سبائك الذهب الغالي فما احترقا

وعند أعوادك الخضراء بهجتها *** كالسنديانة مهما تساقطت ورقا


Меню сайта
English
Поиск
Корзина
кино Влияние арабов на западную цивилиза Дни российской культурной недели سوريا و روسيا
Форма входа